"روزی یک آیه با قرآن کریم"

حفظ و قرائت قرآن، قرآن پژوهی و مطالعات قرآنی-ادبی

"روزی یک آیه با قرآن کریم"

حفظ و قرائت قرآن، قرآن پژوهی و مطالعات قرآنی-ادبی

یادداشت دهم: اعراب آیات 34 تا 41 سوره بقره

[سورة البقرة (2) : الآیات 34 الى 36]

وَ إِذْ قُلْنا لِلْمَلائِکَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِیسَ أَبى وَاسْتَکْبَرَ وَکانَ مِنَ الْکافِرِینَ (34) وَقُلْنا یا آدَمُ اسْکُنْ أَنْتَ وَزَوْجُکَ الْجَنَّةَ وَکُلا مِنْها رَغَداً حَیْثُ شِئْتُما وَلا تَقْرَبا هذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَکُونا مِنَ الظَّالِمِینَ (35) فَأَزَلَّهُمَا الشَّیْطانُ عَنْها فَأَخْرَجَهُما مِمَّا کانا فِیهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُکُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَکُمْ فِی الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتاعٌ إِلى حِینٍ (36)

اللغة : 

(إِبْلِیسَ) اختلف فیه أهو مشتق أم لا؟ والصحیح انه علم أعجمیّ ولهذا لم ینصرف للعلمیة العجمیة ولو کان مشتقا من الإبلاس أی الیأس لا نصرف وقد تقدمت الاشارة الى ذلک.

(رَغَداً) یقال : رغد العیش بالضم رغادة اتسع ولان فهو رغید ورغد بالکسر رغدا بفتحتین فهو راغد.

(فَأَزَلَّهُمَا) یحتمل معنیین أولهما : أظهر زلّتهما وثانیهما أبعدهما. 

 

 الاعراب : 

(وَإِذْ) الواو حرف عطف وإذ ظرف لما مضى من الزمن (قُلْنا) : فعل وفاعل والجملة الفعلیة فی محل جرّ بإضافة الظرف إلیها (لِلْمَلائِکَةِ) جار ومجرور متعلقان بقلنا (اسْجُدُوا) فعل أمر مبنی على حذف النون والواو فاعل والجملة الفعلیة فی محل نصب مقول القول (لِآدَمَ) جار ومجرور متعلقان باسجدوا (فَسَجَدُوا) الفاء عاطفة وسجدوا فعل وفاعل (إِلَّا) أداة استثناء (إِبْلِیسَ) مستثنى بإلا متصل إن کان إبلیس فی الأصل من الملائکة وقبل منقطع لأنه لیس منهم (أَبى ) فعل ماض مبنی على الفتح المقدر على الألف والجملة الفعلیة فی محل نصب على الحال أی حال کونه رافضا للأمر مستکبرا له کافرا به (وَاسْتَکْبَرَ) الواو حرف عطف واستکبر فعل ماض معطوف على أبى (وَکانَ) الواو حرف عطف وکان فعل ماض ناقص واسمها ضمیر مستتر تقدیره هو (مِنَ الْکافِرِینَ) الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر کان (وَقُلْنا) الواو حرف عطف وقلنا فعل وفاعل معطوف على قلنا واختلاف الزّمانین لیس علة مانعة من عطف الفعل على الفعل (یا آدَمُ) یا حرف نداء للمتوسط وآدم منادى مفرد علم مبنی على الضم فی محل نصب (اسْکُنْ) فعل أمر وفاعله ضمیر مستتر تقدیره أنت (أَنْتَ) تأکید للفاعل المستتر فی اسکن (وَزَوْجُکَ) الواو حرف عطف وزوجک معطوف على الضمیر المستکن فی اسکن وحسن عطف الظاهر على الضمیر توکیده بالضمیر المنفصل (الْجَنَّةَ) مفعول به على السعة (وَکُلا) الواو حرف عطف وکلا فعل أمر مبنی على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة والألف ضمیر متصل فی محل رفع فاعل (مِنْها) الجار والمجرور متعلقان بکلا (رَغَداً) صفة لمصدر محذوف أی أکلا رغدا فهو مفعول مطلق ویجوز أن یعرب حالا مؤوّلة بالمشتق أی راغدین هانئین (حَیْثُ) ظرف مکان مبنی على الضم متعلق بکلا وقد أطلق لهما الأکل والرغد فی الجنة حتى یقطع علیهما منافذ العذر إذا خطرت لهما شجرة واحدة معینة وفی أشجار الجنة الکثیرة مندوحة عنها (شِئْتُما) الجملة الفعلیة فی محل جر بإضافة ظرف المکان إلیها (وَلا تَقْرَبا) الواو حرف عطف ولا ناهیة وتقربا فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه حذف النون والألف فاعل (هذِهِ) اسم اشارة فی محل نصب مفعول به (الشَّجَرَةَ) بدل من اسم الاشارة (فَتَکُونا) الفاء فاء السببیة وتکونا فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد فاء السببیة والألف ضمیر متصل فی محل رفع اسم تکونا (مِنَ الظَّالِمِینَ) الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر تکونا (فَأَزَلَّهُمَا) الفاء عاطفة على محذوف مقدر یقتضیه سیاق الکلام أی فأکلا من الشجرة عینها وأزلهما فعل ماض مبنی على الفتح والهاء ضمیر متصل فی محل نصب مفعول به والمیم والألف حرفان دالّان على التثنیة (الشَّیْطانُ) فاعل أزلّ (عَنْها) الجار والمجرور متعلقان بأزلهما أو بمحذوف حال (فَأَخْرَجَهُما) عطف على أزلهما (مِمَّا) جار ومجرور متعلقان بأخرجهما (کانا) فعل ماض ناقص والألف اسمها (فِیهِ) جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر کانا (وَقُلْنَا) معطوف على ما تقدم وجملة کان لا محل لها لأنها صلة الموصول (اهْبِطُوا) فعل أمر مبنی على حذف النون والواو فاعل والجملة مقول القول (بَعْضُکُمْ) مبتدأ (لِبَعْضٍ) متعلق بقوله (عَدُوٌّ) وهو خبر المبتدأ أو متعلق بمحذوف حال لأنه کان فی الأصل صفة لعدو وتقدمت علیه. وجملة بعضکم إلخ جملة اسمیة فی محل نصب حال أی متعادین (وَلَکُمْ) الواو حرف عطف ولکم متعلقان بمحذوف خبر مقدم  فِی الْأَرْضِ) متعلقان بالاستقرار الذی تعلق به الخبر أو بمحذوف حال (مُسْتَقَرٌّ) مبتدأ مؤخر (وَمَتاعٌ) عطف على مستقر (إِلى حِینٍ) الجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة لمتاع أی ممتد الى یوم القیامة.

الفوائد : 

(أَبى ) من الأفعال الواجبة التی معناها النفی ولهذا یفرغ ما بعد إلا معها کما یفرغ الفعل المنفی قال تعالى : « و یأبى اللّه إلا أن یتم نوره » ولا یجوز ضربت إلا زیدا على أن یکون استثناء مفرغا لأن إلا لا تدخل فی الواجب.


[سورة البقرة (2) : الآیات 37 الى 38]

فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ کَلِماتٍ فَتابَ عَلَیْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِیمُ (37) قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْها جَمِیعاً فَإِمَّا یَأْتِیَنَّکُمْ مِنِّی هُدىً فَمَنْ تَبِعَ هُدایَ فَلا خَوْفٌ عَلَیْهِمْ وَلا هُمْ یَحْزَنُونَ (38)

الإعراب :

(فَتَلَقَّى) الفاء استئنافیة وتلقى فعل ماض مبنی على الفتح المقدّر (آدَمُ) فاعل (مِنْ رَبِّهِ) الجار والمجرور متعلقان بتلقّى (کَلِماتٍ) مفعول به ونصب بالکسرة لأنه جمع مؤنث سالم (فَتابَ) الفاء حرف عطف على محذوف یقتضیه المقام أی فقالها فتاب (عَلَیْهِ) متعلقان بتاب (إِنَّهُ) ان واسمها (هُوَ) ضمیر فصل أو عماد لا محل نه ویجوز أن یکون مبتدأ (التَّوَّابُ) خبر ان الاول (الرَّحِیمُ) خبر إن الثانی ویجوز أن یکونا خبرین لهو والجملة الاسمیة خبر لأن (قُلْنَا) فعل وفاعل (اهْبِطُوا) الجملة الفعلیة مقول القول (مِنْها) متعلقان باهبطوا (جَمِیعاً) حال من الواو وجملة قلنا اهبطوا تابعة لجملة وقلنا اهبطوا تأکیدا لها ولتناط بها زیادة جدیدة (فَإِمَّا) الفاء عاطفة وإن شرطیة وما زائدة للتأکید (یَأْتِیَنَّکُمْ) فعل الشرط مجزوم وبنی على الفتح لاتصاله بنون التوکید الثقیلة والکاف ضمیر متصل فی محل نصب مفعول به (مِنِّی) الجار والمجرور متعلقان بیأتینکم (هُدىً) فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدّرة على الألف المحذوفة لالتقاء الساکنین (فَمَنْ) الفاء رابطة لجواب الشرط ومن اسم شرط جازم فی محلّ مبتدأ (تَبِعَ) فعل ماض فی محل جزم فعل الشرط والفاعل مستتر تقدیره هو (هُدایَ) مفعول تبع وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل یاء المتکلم المضافة الى هدى والفاء ومدخولها فی محل جزم جواب الشرط (فَلا) الفاء رابطة لجواب الشرط وهو من ولا نافیة (خَوْفٌ) مبتدأ وساغ الابتداء به وهو نکرة لتقدم النفی علیه وهو أحد مسوّغات الابتداء بالنکرة (عَلَیْهِمْ) الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر خوف ولک أن تعمل لا عمل لیس فیکون خوف اسمها وعلیهم خبرها (وَلا) عطف على لا الأولى و(هُمْ) مبتدأ أو اسم لا العاملة عمل لیس (یَحْزَنُونَ) الجملة الفعلیة فی محل رفع أو نصب خبرهم أو خبر لا وجملة فعل الشرط وجوابه خبر من.

الفوائد : 

الراجح عند النحاة أن اسم الشرط إذا وقع مبتدأ وذلک إذا وقع بعده فعل لازم نحو : من یذهب أذهب معه ، أو فعل متعدّ استوفى مفعوله نحو : « من یعمل سوءا یجز به » فالخبر هو جملة فعل الشرط وهناک من النحاة من یجعل جملة الجواب هی الخبر ومنهم من یجعل الخبر جملة فعل الشرط وجوابه معا وهذا ما وقع اختیارنا علیه.


[سورة البقرة (2) : الآیات 39 الى 41]

وَ الَّذِینَ کَفَرُوا وَکَذَّبُوا بِآیاتِنا أُولئِکَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِیها خالِدُونَ (39) یا بَنِی إِسْرائِیلَ اذْکُرُوا نِعْمَتِیَ الَّتِی أَنْعَمْتُ عَلَیْکُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِی أُوفِ بِعَهْدِکُمْ وَإِیَّایَ فَارْهَبُونِ (40) وَآمِنُوا بِما أَنْزَلْتُ مُصَدِّقاً لِما مَعَکُمْ وَلا تَکُونُوا أَوَّلَ کافِرٍ بِهِ وَلا تَشْتَرُوا بِآیاتِی ثَمَناً قَلِیلاً وَإِیَّایَ فَاتَّقُونِ (41)

اللغة : 

(إِسْرائِیلَ) : اختلفوا فیه والأصح أنه علم أعجمی ولهذا منع من الصرف وهو مرکب ترکیب الاضافة فإن إسرا هو العبد بالعبریة وإیل هو اللّه وقد تصرّفت العرب فیه بلغات أصحها لغة القرآن ، وهو لقب لیعقوب وقرأ أبو جعفر والأعمش إسرائیل بیاء بعد الألف من غیر همز وروی عن ورش اسرائل بهمزة بعد الألف دون یاء واسرال بألف محضة بین الراء واللام وتروى قراءة عن نافع : اسرائین ابدلوا من اللام نونا کأصیلان ، هذا وتتعاقب اللام والنون فی کلمات مسموعة منها : عنوان الکتاب وعلوانه وأبّنت وأبّلته إذا أثنیت علیه بعد موته وغیرها. 

الاعراب : 

(وَ الَّذِینَ) الواو حرف عطف والذین مبتدأ والجملة معطوفة على قوله فی الآیة السابقة فمن تبع هدای لأنها قسیمه وکان مقتضى التقسیم أن یقول : ومن لم یتبع هدای ، ولکنه عدل عنه لیبرز القسیم مسجلا علیه الکفر (کَفَرُوا) الجملة الفعلیة لا محل لها لأنها صلة الموصول (وَکَذَّبُوا) معطوف على کفروا داخل فی حیّز الصلة (بِآیاتِنا) الجار والمجرور متعلقان بکذبوا (أُولئِکَ) اسم اشارة مبتدأ ثان (أَصْحابُ النَّارِ) خبر أولئک والجملة الاسمیة خبر الذین (هُمْ) ضمیر منفصل فی محل رفع مبتدأ (فِیها) الجار والمجرور متعلقان بخالدون (خالِدُونَ) خبرهم والجملة الاسمیة فی محل رفع خبر ثان للمبتدأ الذی هو أولئک ویحتمل أن تکون فی محل نصب على الحال وأعربها بعضهم مفسرة لا محل لها لقوله : « أولئک أصحاب النار » لبیان أن صحبتهم للنار لیست لمجرد الاقتران بل هی للدیمومة والخلود وهو إعراب سائغ وجمیل (یا بَنِی) یا حرف نداء وبنی منادى مضاف وعلامة نصبه الیاء نیابه عن الفتحة لأنه ملحق بجمع المذکر السالم وقد تغیّر بناء مفرده وأصل ابن واویّ والبنوّة دلیل علیه وقیل : أصله یائیّ لأنه مشتق من البناء وهو وضع الشی ء على الشی ء والابن فرع عن الأب فهو موضوع علیه وجمع جمع تکسیر فقالوا أبناء وجمع جمع سلامة فقالوا بنون (إِسْرائِیلَ) مضاف الیه مجرور وعلامة جرّه الفتحة نیابة على الکسرة لأنه ممنوع من الصرف للعلمیة والعجمة (اذْکُرُوا) فعل أمر مبنی على حذف النون لاتصاله بواو الجماعة والواو فاعل (نِعْمَتِیَ) مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل یاء المتکلم والیاء مضاف الیه (الَّتِی) اسم موصول فی محل نصب نعت لنعمتی (أَنْعَمْتُ) فعل وفاعل (عَلَیْکُمْ) الجار والمجرور متعلقان بأنعمت وجملة أنعمت لا محل لها لأنها صلة الموصول (وَأَوْفُوا) عطف على اذکروا (بِعَهْدِی) الجار والمجرور متعلقان بأوفوا (أُوفِ) فعل مضارع مجزوم لأنه جواب الطلب (بِعَهْدِکُمْ) الجار والمجرور متعلقان بأوف (وَإِیَّایَ) الواو عطف وإیای ضمیر منفصل فی محل نصب مفعول به مقدم لا رهبوا مقدّر لاستیفاء فارهبون مفعوله وهو الیاء المقدرة والأصل فارهبونی (فَارْهَبُونِ) الفاء فی هذا الترکیب الذی تکرّر فی القرآن کثیرا فیها قولان : أحدهما أنها جواب مقدّر تقدیره تنبّهوا أو نحوه کقولک : الکتاب فخذ ، أی تنبّه فخذ الکتاب ثم قدم المفعول إصلاحا للّفظ لئلا تقع الفاء صدرا ، وثانیهما : أنها زائدة (وَآمِنُوا) عطف على ما تقدم (بِما) الجار والمجرور متعلقان بآمنوا (أَنْزَلْتُ) فعل وفاعل والجملة لا محل لها لأنها صلة الموصول (مُصَدِّقاً) حال من اسم الموصول (لِما) اللام حرف جر مقویّة للتعدیة وما اسم موصول مبنی على السکون فی محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بمصدقا (مَعَکُمْ) ظرف مکان متعلق بمحذوف لا محلّ له من الإعراب لأنه صلة الموصول (وَلا) الواو حرف عطف ولا ناهیة (تَکُونُوا) فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه حذف النون والواو اسمها (أَوَّلَ) خبر تکونوا (کافِرٍ) مضاف الیه (بِهِ) متعلقان بکافر (وَلا تَشْتَرُوا) عطف على ولا تکونوا (بِآیاتِی) الجار والمجرور متعلقان بتشتروا (ثَمَناً) مفعول به لتشتروا (قَلِیلًا) صفة (وَإِیَّایَ فَاتَّقُونِ) تقدم اعراب هذا الترکیب. 

البلاغة : 

فی قوله تعالى : « أوف بعهدکم » فن یقال له التعطف وفحواه إعادة اللفظة بعینها فی الجملة من الکلام ویسمیه بعضهم فن المشارکة ، ویدخل فی عموم العهد عهد اللّه الذی أخذه علیهم وعلى البشر کافة وهو التدبّر ، ووزن کل ما یعرض لهم فی حیاتهم بمیزان العقل والنظر وهو میزان لا یطیش ، لا بمیزان الهوى والغرور وهو میزان طائش.

الفوائد : 

انطوت هذه الآیات الآنفة على فوائد متعددة ندرجها فیما یلی : 

1- مقتضى القیاس أن یقول : أول کافرین به لیطابق الواو فی قوله : تکونوا ولکنه عدل عن ذلک لأسباب هی : 

آ- أنه على حذف الموصوف والتقدیر أول فریق کافر به.

ب- النکرة المضاف إلیها اسم التفضیل یجب افرادها نحو : 

أنت أفضل رجل وأنتما أفضل رجل وأنتم أفضل رجل.

2- نحو قوله : « و ایای فارهبون » هو من باب الاشتغال وایا فیه منصوبة بفعل محذوف یفسره المذکور ولا یصح أن یکون الضمیر مفعولا مقدما للفعل الذی یلیه لأن الفعل نصب الضمیر الذی بعد نون الوقایة والمحذوف للتخفیف. 

إعراب القرآن وبیانه ، ج 1 ، ص : 85-93

نظرات 0 + ارسال نظر
برای نمایش آواتار خود در این وبلاگ در سایت Gravatar.com ثبت نام کنید. (راهنما)
ایمیل شما بعد از ثبت نمایش داده نخواهد شد